العراق بلد القوة.

 

طفلة عراقية  تحرج الحكومة

 

اللوحة الزرقاء

اللوحة الزرقاء ل برنارد نيومان

 

 

هل تأملت يوما اللوحة العالمية للفنان الامريكي الشهير بارنارد نيومان. اللوحة بغاية البساطة .. ازرق يشقه طريق صحراوي فيقسمها  الى قسمين

تذكرت ذلك وهي تسترجع ما فاتها من اوجاع

 

يتلخص قانون متابعة المسافرين بالمدينة عن طريق المفتشين الاعتيادين الذين يقومون بالحصول على وظائفهم عن طريق دورة سريعة ثم يتم توظيفهم.

الرواتب ليست مغرية لكنهم يحصلون على علاوة بكل صيد لمسافرين بالاسود كما يطلق عليهم

وليس هناك ما هو اسهل من المهاجرين الذين يرتعدون لاي حدث يصادفهم. فاللغة  القوانين الانظمة ... كلها تشكل لهم اسباب خوف اضافية . فكل العيون تترقبهم على انهم مؤذين واشخاص غير مرغوب بهم .

 

كم من اعداد لا حصر لها .غرمت بهتانا من قبل هؤلاء المفتشين لانهم لا يعرفون كيف يدافعون عن انفسهم.

غلاظة  المفتشين وسوء تعاملهم وترهيبهم للاخرين كلها اسباب تضمن نجاحهم في رحلاتهم اليومية. ا

 

يقابلهم المفتشين في القطارات التي تربط بين المدن في شبكة مواصلات على طول البلد وعرضها. وهؤلاء موظفون يخدمون لمؤسسة مرموقة بزي رسمي ، ونظم وقوانين تختلف عن غيرهم. ولا يحصلون الا على رواتبهم الشهرية. لذا فانك تجد تعاملهم مع المسافرين يمتاز بالاحترام والتقدير . ولن تجد غلاظة تذكر في حديثهم مع المسافرين .

هكذا هي سماء العمل في المواصلات يشقها طريق صحراوي يفصل بين اناس هواة يستمتعون باهانة الناس وممارسة السلطة عليهم. واخرين يؤدون وظيفتهم كما يجب