كل يوم ينال الموت من العراقيين كأنه معتوه حيهم الذي لا يبرئ من بلائه. وبالأمس قتلوا العزل الأبرياء مثل كل مرة.
د. شــذى احمد
لا نرحل
لتسل مثل الدموع دمائنا
لا نرحل
ـ يقتلوننا صاحبي
الموت أنيابه سنتها النفوس الجائرة
ـ لا ارحل
ـ ستطفئ صباحاتنا أعمدة الدخان
علهم يقطعون أوصال الفطور بيننا
ـ يا صاحبي
لن أبدل الموت الشهي بمؤجل
فلا تعجل
لن أموت بعيدا عن مكاني
عن شموعي ودموعي ..دعواتي
لن يشرخ صوت الخوف موسيقى حياتي
ليفعلوا ما يستطيعوا
سوف ابقي
سوف أرضى
إن روحي التي بين خباياي تنادي
أوقفوا دعواتكم سوف أبقى
لنصنع الشاي الشهي
ـ الموقد تتراقص ناره
ـ لنضع الشمع البهي
ـ الهواء المر يطغى
ـ لنزيح عن التراب غبرة الشبح الكئيب
ـ انه وحش مريب
شبح يريد استباق الموت بالقدر العجيب
انه السكين ضرج ا لضرع الوديع
ـ لنزيح الهم من صفوف التائبين
ـ الباب يغلق
ـ الباب مفتوح لكل القادمين
دعنا نعد بدمائنا عرس يليق بالمحتفين
ـ دعنا نرحل
ـ دعك مني سوف أبقى
عند دجلة
اتفئ بظل نخلة
وأطوف أرجاء الكنيسة
كل يوم
دعك مني سوف أبقى
إنهم وجه الزوال
إلي ترجع وجهة الروح العنيدة
إن روحي ساعة الصبح سعيدة
كيف لي أن اصطبر
بنهار دون بغداد الوليدة
إن رحل المساء فلا أراها
أو لا يغازلني على الضفتين
في الصبح صباها
د. شــــذى احمد
<--- ----!>
رحمهم الله انشالله
ردحذفكلمات رائعة .. وبنفس الوقت محزنة
الله يوفقك
انشالله
اتمنى لكي النجاح والتقدم والازدهار انشالله
اجاد قلمك يا شذى, الخجل ينهمر على روحي من كل اخ مسيحي اواجهه, بأي تبرير نخّرج فقهيا ما جرى لهم , سيرحلون كما رحلنا نحن والاخرون, في النهاية الحياة تختار ان تحيى.
ردحذفمحبتي
سلام
العزيزة د.شذى
ردحذفمبروك علينا هذه المدونة كونها لبنة في جدار الحرية والأنسانية المستعبدة التي نعيش تحت كنف قهرها اللامفهوم الا من جانب المستعبد وبشتى أشكاله وتصوراته.
هل يعتقد أولاءك بأننا لانستطيع الرد بمثل مايفعلون؟ بل رد الحملان ابلغ وأقوى الا اننا لانستطيع النفاق على انفسنا وأهلنا،ننادي بالحرية والديمقراطية وبالحياة للأنسان،فنستبعد العنف والأسقاط والتبعية.
يجب ان ينتفض الأنسان على نفسه ويغلق منابر الشر ايا كانت مسمياتها واشكالها وصورها المتعددة بمختلف الوانها والا فلن تقوم للأنسان قائمة على ارض الحضارات التي يريد المسوخ ازالتها.
تحياتي
مازن البلداوي
حبيبتي شذى ..طابت أوقاتك وأوقات زوار مدونتك ياصديقي ..سعيدة أننا سنجتمع معك ثانيه .
ردحذفقصيده أكثر من رائعه كتبها قلب يبكي مأساة لن تنتهي ..هذه الحقيقة ياغاليتي .
كنت أسأل الطيور التي تحلق في سماء أمستردام ..هل مرت ببغداد ؟ هل عرفت عذوبة شتاء بغداد .هذه المدينه التي كانت تسكن روحي وعقلي .. أصبحت أخاف منها وأخاف يد الغدر والوجوه الغريبه التي ملأت طرقاتها ..ماعاد لي فيها من يستحق أن أعاتبه ..أصبحنا غرباء عن وطننا ياعزيزتي لانجيد سوى البكاء مكتوفي الأيدي نرثي شموع بغداد التي أنطفأت وأطفالها الذين يذبحهم الحقد كل يوم..
مدينة الحزن والخوف ..رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ..ليتهم غادروا هذا الوطن المنكوب ..
وطن برائحة الموت وأرضه لاترتوي الا من دموع الأمهات ودماء الصغار .
ألى متى؟
زينب حسين
صديقتي الجميلة شذى
ردحذفلااعلم هل اعزيكي ام أعزي نفسي
هل المصيبة تخص العراق ام تخص مصر ام تخص العالم كله
وحشية وهمجية وظلم
ليدم قلمك الرقيق الحساس المتفاعل مع الآم الناس ومعاناتهم
محبتي لكِ
مرثا فرنسيس
دعك مني سوف أبقى
ردحذفإنهم وجه الزوال
إلي ترجع وجهة الروح العنيدة
إن روحي ساعة الصبح سعيدة
كيف لي أن اصطبر
بنهار دون بغداد الوليدة
إن رحل المساء فلا أراها
أو لا يغازلني على الضفتين
في الصبح صباها
احاسيس تغمر مشاعر كل عراقي عاشق لوطنه .. يقول ماركس ان العذاب الديني تعبير عن العذاب الفعلي .. وعذابت عراقنا تعبير عن عذاباتنا والعكس هو الصحيح ايضا .. ابارك لك هذا لادفق الروحي ..