مشاركة من صديقة
بلا حدود
في بداية السبعينات تأسست في فرنسا منظمة ((أطباء بلا حدود)) على يد مجموعة من الأطباء و الممرضين. فكرة المنظمة هي أن الرعاية الصحية حق طبيعي لكل إنسان مهما اختلف عرقه و لونه و جنسه و دينه. وهدف المنظمة هو تقديم العلاجات و المعونات الطبية لكل المتضررين من جراء الحروب و الكوارث في أي مكان في العالم ، و لذلك تنشط أعمالها في المناطق الفقيرة و المنكوبة.
بعد ذلك تأسست منظمة ((مراسلون بلا حدود)) و هدفها نقل الوقائع و الأحداث على حقيقتها بدون تدخلات سياسية لأن الصحافة الحرة و معرفة الحقيقة حق لكل الناس.
في مقابل ذلك قدم عالمنا العربي و الإسلامي مجموعة من المنظمات الحضارية في مجال النشاط الإنساني و الثقافي في العصر الحديث ، نذكر منها :
في مصر ، تشكلت منظمة (( راقصات .. بلا حدود ))
و في لبنان عندنا منظمة (( عاريات .. بلا حدود ))
في الأردن تشكلت منظمة (( نصابون .. بلا حدود ))
و في سوريا منظمة (( شحاذون .. بلا حدود ))
في الإمارات تشكلت منظمة (( مسرفون .. بلا حدود ))
و في اليمن عندنا منظمة (( مخزّنون متخلفون .. بلا حدود ))
الصومال قدم للعالم ((قرصنة .. بلا حدود ))
و السودان كحلها بمنظمة ((قطاع طرق .. بلا حدود ))
الجزائر سبقت الجميع بمنظمة ((تكفيريون .. بلا حدود ))
و المغرب أطل علينا بمنظمة (( ارهابيون .. بلا حدود ))
مملكة آل سعود قدمت للإنسانية أرقى منظماتها (( ذباحون ... بلا حدود ))
و أخيراً تفرد العراق كعادته من بين أشقائه بكرمه الأصيل بأن قدم للعالم بدل الواحدة ، ثلاث من المنظمات : ((لطّامون .. بلا حدود )) و (( رواديد .. بلا حدود )) و المنظمة الأخيرة تضم النخبة طبعا Elite و هي منظمة ((معممون .. بلا حدود))
و تقبلوا تحياتي أهديها لكم .. بلا حدود.
نَعْشَق احَيَانَا بِلَا حُدُوْد
ردحذفوَنَكْرَه اخْرَى بِلَا حُدُوْد
لَكِن الْتَّفْكِيْر عِنْدَنَا مَحْدُوْد
بَل طَرِيْقِه احَيَانَا مَسْدُود
لَم قَتَل الْلَّه كُل قَوْم ثَمُوْد
أَمِن اجْل نَاقَة؟
وَمَاذَا فَعَل مِن اجْل اطَفَال الْعِرَاق؟
الَا زَال يُفَكِّر بَرُدَوْد ؟
أَم انِّه لَم يَسْمَع دُعَاء الْأُمَّهَات
وَالْآهَات وَالتَّمْتَمَات
ام انَّه مَازَال فَرَحَا بِالْدِّمَاء
الَى الْيَوْم مُذ عَهْد الْنُّمْرُود
عزيزتي ..د شذى ..طابت أوقاتك ياصديقتي .
ردحذفلابد من شروق شمس عراقية جميله على هذا الوطن ..بألتأكيد بتظافر جهود جميع المفكرين والمثقفين ..هنالك على الجانب الآخر أقلام عراقيه تستحق أن نفخر بها ..كتاب وصحفيين وشعراء ليسوا رواديد .. .. آه ياشذى حسرة كبيره ..بلدنا أصبح يعيش كرنفالات متواصله للطم في الوقت الذي تهمش فيه الثقافه والأبداع ..
تحياتي لك ولقمك الجميل غاليتي
زينب حسين