 |
هذه صفحة غلاف كتاب اسمه مثلث التوحيد .. وهو عنوان قابل للتصرف به وخصوصا عندما يتعلق الامر في التعامل مع المسلمين العرب بوجه الخصوص حيث تتميز على الاغلب شخصيتهم ب ا. سريعي التفاعل مع أي شائعة تتعلق بمعتقدهم الذي لا يعلم الا الله وحده مقدار صدقهم في الايمان به 2. سريعي الاشتعال مثلما وصفهم عالم الاجتماع الشهير علي الوردي مشبها" إياهم بالشلف وهو القش الذي يحترق بسهولة ولكنه بنفس الوقت يخبو بسهولة. 3. عدم رغبتهم اما عن قصد او كسل في ملاحقة أي شائعة والتأكد منها ومن مصدرها، او مناقشتها مع الذات ومعرفة صحتها من كذبها. 4. انشغالهم المستمر بالسطحيات، ولم تترك لهم وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أي فرصة ليكون لهم نفس طويل في التعامل مع النصوص والكتابات القيمة . فصارت حياتهم النكتة السريعة . الطرفة. الفضائح. صور الحسناوات . الخ . كل هذا جعلهم سريعي التصديق لكل ما ينشر. كانهم ما زالوا في عصور التخلف حيث عقول الناس وقتها شديدة السطحية وتابعة للنظام القبلي الذي يثور ويجيش لاتفه الأسباب لعلنا لو استمرينا في تدوين النقاط سنجد الكثير لكن المثل المنشور هنا يوضح هذه الحقيقة حيث التقط احدهم اسم الكتاب الذي اجزم لم يتصفحه وسارع بعمل دور الحريص المؤمن الغيور في نشر اكذوبة انه نسخة جديدة من القران وساذج النص تجدونه في الصورة ادناه لرسالة نصية وصلت للكثيرين وانا منهم على الواتساب تبين المكائد والدسائس... والمؤامرات التي يتعرض لها الإسلام بتحريف القران . والكثير بلا تعب راح يشاركها اهله ومعارفه ومجموعاته. وكان ما عليه هو هذا وبس بلا تعب ولا كلل ولا ملل. عمي اني مسلم اصلي واعجبك الم ارسل الرسالة لكل معارفي . أي ماذا تطلب اكثر خليني بحالي. يا امة سخرت من جهلها الأمم للأسف الشديد |
