------------ --------
Share |

مثل أوردتي



مثل أوردتي

مثل أوردتي أشرعت الأشجار أغصانها
مشرئبة عطشى
مثل أوردتي نفرت أغصانها
أنثى تلك الشجرة حين تعلن
أنثى لم تصبها الحيرى
لم يرتعش قلبها في انتظار الريح
أنثى لا تعرف التستر
تتعرق أوراقها شوقا في قيظ الأيام
تنفضها حنينا بزمهرير ها
فارسها المستحيل
أنثى مثل أوردتي
لكنني اخنقها بصمت الخجل
أنثى تصرح بآهاتها فتجفل السماء
أنثى أوردة الشجر
مثل أغصاني




هناك تعليق واحد:

  1. مازن البلداوي16 ديسمبر 2010 في 8:12 م

    كثيرة هي الأمور التي لانفهمها في الحياة،الا ان هنالك مهما منها يستدعي التقصي والبحث والأستفسار،جاء الدين ليحرر الأنسان من ربق العبودية، ايا كان نوعها على الرغم من انه قد اعاد استعباد الأنسان بصيغة نصوصه المغلقة،الا ان السؤال الأهم.....لم ركّز على استعباد المرأة،حاصرها وجعلها بمرتبة دنيا، لماذا؟
    هل لأن الله ذكر والنبي ذكر،والخلفاء ذكور؟
    ام لأن القرآن ذكر والحديث ذكر والتفسير ذكوري؟
    يقولون خلقها من ضلعه كي يأنس اليها، وهنا يمثلون الذكر بانه صاحب الحاجة في أنسه،فلماذا يعطى صلاحية تدمير أنسه؟

    لاأفهم

    تحياتي

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

-----
Share |
------