سياحة عراقية واعدة
خرج المسئول يتهادى طربا وهو يشرح أمام كاميرا التلفاز عن سياحة واعدة . و أبنية ستشيد وفنادق ضخمة . وعرض تخطيطات مذهلة و تثلج صدرور الناس الجوعى والعطشى والمحرومين و سكنة المزابل.
يعير فيصل القاسم كل مصري لا يوافقه الرأي في برنامجه بان في مصر سكنة مقابر. ترى ماذا يقول عن العراقيين الذين أحالتهم قسوة الحياة إلى سكنة مزابل ينامون فيها ليلا ويقتادون على قمامتها نهارا.
ترى هل سيخرج العريس الحاكم من المنطقة الخضراء هل سينهي شهر عسله نهبا وسرقه وفجورا وفضائح بلغت عنان السماء ويقدم خدماته للناس. هل سيستغفرون ربهم الذي يقولون أنهم يؤمنون به ويكفرون عن خطاياهم ، ويبينون بيوتا للمهجرين . هل بينهم من العراقيين الشرفاء الذي يحترق فلبه على بلده. مئات الأسئلة كلها وئدت لما تابع المتحدث قائلا: انها مرافق خدمية وفنادق و إنشاءات لاستقبال زوار العتبات المقدسة من إيران بالأخص وبعض الدول. ولان الجميع يعرف ان إيران هي المستفيد الأول، فهذا يعني ان كل هذا الهرج والمرج لإيران والمشروع لكي يتمتع القادمين من ايران بطيب الإقامة وسياحة مريحة في بلد الأنقاض والأموات والأرامل والأيتام . ويقضون وقتا ممتعا في زياراتهم المتكررة والدائمة للعراق. وربما بطريقة و أخرى سيتحول المشروع إلى استثمار إيراني واستيطان جديد . والفلسطينيون الذين يفضحون الخطط الاسرائيلية في الاستيطان كل يوم لن يقدروا إمداد العراقيين المساكين بأسباب مقنعة للدفاع عن بلدهم المبتلع والذي يقتطع مثل الكعكة الطازجة كل يوم لمشاريع وخطط في غاية الدهاء .
خطط لاستقبال مليوني زائر من ايران أما ستة ملايين عراقي من أبناء البلد فليذهبوا إلى الجحيم تم التخلص منهم و إزاحتهم من الطريق. كل هذا وهناك من يحلم بغد أفضل لبلد يسرق كل لحظة في وضح النهار ويتم ابتلاعه من قبل المحتل الإيراني.
للذين لم يملوا من رفع يافطات تسقط أمريكا نقول ...نعم سقطت امريكا لكن في الفخ الايراني واستدرجتها الاحزاب التي جلست مع بريمر تتناول البرياني والمشوي وتشربه مرارة الاستغفال .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليس هنالك اي استغفال
ردحذفهنالك ترتيب مستمر من عهد علي السعدي الى اليوم
تحياتي
الزميل مازن
ردحذفنرجو منك التوضيح وتقبل شكري وشكر القراء