جائع بالظن شعر
على مقعد حجري تكسرت حوافه
بين اعشاب انتعشت خصرتها بالثلوج المتساقطة
جلس محملقا" بالطيور المهاجرة
اعجبه الطائر الكبير ما يسمونه
مالك الحزين
عندنا ربما
هم اوجدوا اسما" اكثر اناقة واقل قلقا"
اعجبه الطائر المطرق
ظن لتوه انه يصطاد السمك
يعد العدة للانقضاض على سمكة
ساعات مرت
تجمدت قدماه
لم يبالي
ينتظر لحظة الصيد الثمينة
زحزحته الظلمة
لم يأبه بها
عندما لسعه الوهن
كان الطائر يغفو
وصفحة الماء امامه صافية
هل ينتظر
مر الكثير من الوقت
الطائر لا يتحرك
وهو يهن
انتفض فلم يخف الطائر
تحرك فتكسرت عضلاته الخدرة
تنحى عن المكان
التفت والطائر لا يتحرك
لفه الشارع بالخيبة
ولكنه انعش ذاكرته بحلم ان الطائر يصيد
لماذا يبقى طيلة الوقت ولا يصيد او يتحرك
اي طائر هذا الذي لا يتحرك
اين يذهب بجوعه
وبظني
اين ومتى يجوع
ما اسميناه مالك الحزين
بينما اختاروا له هنا اسما" اقل ألما"
اسما" من خيال
شذى احمد
shathaah@maktoob.com
العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17
المحور: الادب والفن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.